تجديد العهد بالعودة إلى عفرين
استنكر أهالي عفرين المناوبين على سد تشرين الذكرى السابعة لاحتلال عفرين، وقالوا: "عفرين رمز للمقاومة، وسنعود إلى ديارنا حتماً".
استنكر أهالي عفرين المناوبين على سد تشرين الذكرى السابعة لاحتلال عفرين، وقالوا: "عفرين رمز للمقاومة، وسنعود إلى ديارنا حتماً".
في الذكرى السنوية السابعة لاحتلال عفرين (18 آذار عام 2018) بعد مقاومة استمرّت 58 يوماً، أشار المناوبون على سد تشرين إلى ضمان العودة إلى عفرين.
وقالت المهجّرة العفرينية وعضوة مجلس المرأة في مقاطعة عفرين والشهباء، وحيدة خليل: "خيضت المقاومة في مدينة عفرين، في أصعب الظروف ونمت روح المقاومة والوطنية، فقد بدأ النضال أولاً ضدّ السلطة، وبعد أن بدأت الثورة في كوباني، استمرت في عفرين وتعزّز مستوى اللغة ونظام الرئاسة المشتركة والروح الجماعية".
وتابعت وحيدة خليل حديثها قائلةً: "تهاجم دولة الاحتلال التركي المنطقة بوحشية، وتستمرّ بارتكاب المجازر، مجزرة حلبجة في عام 1988 وعشرات المجازر في عفرين عام 2018 ومجازر كوباني الآن".
وذكرت وحيدة أنّ العودة إلى عفرين ستكون مضمونة واختتمت حديثها قائلةً: "تتعرض النساء والأطفال والشيوخ في عفرين للقتل كما تشهد المدينة جرائم قتل وخطف، لكن العودة إلى عفرين أكيدة، إذ سنعيد زراعة أراضينا ونواصل المقاومة التي بدأناها، صحيح أنّ عفرين تغيرت على الصعيد الديمغرافي، لكنها جميلة بنظرنا وسنعود إليها".